أكدت المنظمة الديمقراطية للتعليم أنه استئناف السنة الدراسية و إطلاق الدراسة الحضورية بكيفية متدرجة و بقدر غير يسير من الاحترازية و الحذر، مرتبط بتحسن الأوضاع الصحية و تطورها نحو الأحسن و انحسار الحالة الوبائية لفيروس كورونا في أفق انتهاء المرحلة الثانية من قانون الطوارئ الصحية بتاريخ 20 مايو 2020 و بداية الرفع التدريجي الحذر لحالة الاغلاق. وأضافت في مذكرة لها وجهتها إلى الوزارة، توصلت « فبراير » بنسخة منها، أنه يمكن إدراك استحقاقات الموسم الدراسي 2019 / 2020 من خلال إقرار رزنامة من التدابير و الإجراءات التربوية الاحترازية : وقائيا و إداريا و تنظيميا و بيداغوجيا. واقترحت المنظمة لاستئناف الدروس الحضورية : 1. السيناريو الأول : عودة جميع التلميذات و التلاميذ بجميع المستويات الدراسية حسب الأسلاك التعليمية ، و هذا يتنافى مع إجراءات الرفع التدريجي لحالة الاغلاق و يخالف التدابير الوقائية و الاحترازية. 1. السيناريو الثاني : عودة تلميذات و تلاميذ السنوات الإشهادية فقط ، بما يتناسب و التدابير الوقائية و الاحترازية ذات الصلة ؛ ويظل السيناريو المرجح إذ يأخذ في الاعتبار التدابير و الإجراءات. ودعت المنظمة إلى تعبئة و تقوية الموارد البشرية و المادية و اللوجستية الصحية المدرسية بالمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و وزارة الصحة والمجالس المنتخبة والسلطات بما يعزز إمكانية الفعل الوقائي، وتعقيم المؤسسات التعليمية بتعبئة كل إمكانيات شروط الصحة والسلامة والنظافة بتكليف شركات التدبير المفوض او غيرها، وتخفيض عدد التلميذات و التلاميذ بالقسم بما يضمن التباعد الجسدي (مسافة الأمان..) كما دعت إلى توفير و تعميم الكمامات و الزامية ارتدائها للجميع ( تلميذات و تلاميذ و اطر التدريس و الإدارة .. )، وتوفير العدة الصحية اللازمة ( الصابون ؛ مواد التعقيم ، المناديل الورقية … )، وتوفير أجهزة الكشف عن الحرارة و غيرها من أدوات المراقبة الصحية، بالإضافة إلى العناية بشكل استثنائي بالأقسام الداخلية والمدارس الجماعاتية من حيث التعقيم وتوفير شروط الصحة والسلامة وتوفير الأطقم الطبية وبخصوص التدابير و الإجراءات التنظيمية و الإدارية، أكدت الهيئة النقابية علىضرورة إصدار ملحق تنظيمي لمقرر وزير التربية الوطنية بتعديل المواد ذات العلاقة بتدبيراستحقاقات نهاية السنة الدراسية، وتعديل استثنائي للبنيات التربوية للمؤسسات التعليمية بما يتيح إمكانية تفعيل السيناريو الثاني و يمكن و يضاعف من الاستثمار الأمثل للموارد المادية و البشرية و الديداكتيكية ؛ و يعزز إمكانيات إدراك استحقاقات المضامين المعرفية و العلمية ؛ و بما يرفع من نسب الاستدراك على الخصاص الناتج عن توقع الدروس الحضورية و يسد ثغرات التعلم الرقمي أو الافتراضي ؛ و يحقق مبدأ تكافؤ الفرص، وتقديم الدعم النفسي لجميع الفئات وخاصة ذوي الهمام (الاحتياجات الخاصة ) كما أكدت على ضرورة تخفيض الحصص الدراسية بقصر العملية التعلمية على المواد الدراسية الأساسية من خلال استدعاء عناوين التوجيه المدرسي، وإعادة صياغة جداول الحصص و استعمالات الزمن بما يمكن من تشغيل كافة أطر التدريس في مستوى استكمال إنجاز المقررات الدراسية بالمواد الأساسية و في مستوى برمجة و تكثيف حصص الدعم البيداغوجي، وتفعيل المجالس التعليمية و باقي المجالس و انتداب لجن للتتبع و الرصد و التدخل حسب ما تقتضيه النوازل الوقائية و التنظيمية و التربوية . وشددت المنظمة على رصد أغلفة مالية من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين تصرف لفائدة حساب جمعيات دعم مدرسة النجاح، وتزويد المؤسسات التعليمية بمواد الطبع و الاستنساخ و اللوجستيك الرقمي و المعلومياتي، وتوجيه إمكانيات جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ الى دعم إمكانيات المؤسسات التعليمية . كما دعت إلى إنجاز تقييم دقيق بنسب إنجاز المقررات الدراسية الحضورية إلى غاية 14 مارس 2020 و عن بعد خلال فترات الحجر الصحي إنجاز تقييم دقيق بنسب إنجاز و مسك فروض المراقبة المستمرة ( الفرض الأول ) اقصار الدروس الحضورية على المواد الأساسية حسب رغبات التوجيه ( مادتان أساسيتان+ مادة تكميلية (1 )*.) أقتصار الدروس الحضورية بالمواد الأساسية حسب رغبات التوجيه ( المادتان أساسيتان+ المادة التكميلية (1 )*) على المحاور الغير تراكمية . تكثيف حصص الدعم البيداغوجي الحضورية و عن بعد بتعبئة كافة الموارد البشرية من أطر التدريس طبقا لمقتضيات السيناريو الثاني أعلاه . إعداد برمجة زمنية لاستكمال إنجاز فرض او فرضين للمراقبة المستمرة . اقتراح إجراء الفروض بمنهجية التضعيف أو المضاعفة باعتماد شبكة التنقيط 20/20 بالنسبة للابتدائي وأربعين بالنسبة للإعدادي والثأهيلي = 40/40 بما يعادل فرضين . اقتراح إلغاء قرارات الفصل بالنسبة للموسم الدراسي لهذه السنة 2019/2020 اقتراح ان تكون 3اسابيع الاولى من شهر شتنبر للموسم الدراسي 2020/2021 مخصصة للدعم والتأهيل البيداغوجي و المعارفي بالنسبة للمتواضعة نتائجهم بشكل خاص.