قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعاهل السعودية الملك سلمان تحدثا هاتفيا يوم الجمعة و"جددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأمريكية السعودية"، وذلك في ظل توتر بشأن إنتاج السعودية النفطي. جاءت المحادثة بعد يوم من تقارير ذكرت أن الولاياتالمتحدة تخطط لسحب بطاريتي صواريخ باتريوت من السعودية جرى نشرهما لردع إيران. وسعى الرئيس الأمريكي الشهر الماضي لإقناع السعودية بتقليص إنتاجها النفطي بعدما تسببت زيادة الإنتاج في المراحل الأولى لوباء كورونا في ضغوط شديدة على شركات إنتاج النفط الأمريكية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير "اتفق الزعيمان على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وجددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأمريكية السعودية. ناقش الرئيس والملك سلمان أيضا قضايا هامة أخرى إقليمية وذات اهتمام مشترك وتعاونهما كقائدين لمجموعتي السبع والعشرين على الترتيب". ولم يوضح البيان مصير منظومتي باتريوت. وأحجم البيت الأبيض عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة تقارير إعلامية قالت إنه سيتم سحب الصواريخ ولكنه قال إن ذلك لا يشير إلى تراجع الدعم الأمريكي للسعودية كما أنه ليس محاولة للضغط على الرياض بشأن القضايا النفطية. وقال أيضا إن ذلك لا يعني أن واشنطن تعتقد أن إيران لم تعد تمثل تهديدا. وقال بومبيو في مقابلة إذاعية إن "بطاريات صواريخ باتريوت موجودة منذ بعض الوقت. وكان لا بد من إعادة تلك القوات. وقالت السعودية في بيان عن الاتصال الهاتفي إن ترامب أكد التزام الولاياتالمتحدة بحماية مصالحها وأمن حلفائها بالمنطقة. وأضاف البيان أن ترامب أكد أيضا دعم واشنطن للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن. رويترز