قام الشاب محمد السعدي صاحب شركة « السعدي بيزنيس »، سعيا منه لتغيير الصورة النمطية الملتصقة بالمهاجر المغربي بالديار الإسبانية بمجموعة من الأعمال الخيرية والإحسانية بمدينة مالقا، وذلك خلال فترة الطوارئ الصحية التي فرضها فيروس كورونا المستجد. ففي زمن الطوارئ الصحية والعزل المنزلي الذي فرضه الوباء، فقد عدد من الأشخاص عملهم فيما وجد البعض الآخر أنفسهم معرضين للجوع، كما أن المؤسسات الصحية والمستشفيات وبعض المرافق الأخرى بإسبانيا وجدت نفسها دون أي معدات حماية، وهو الأمر الذي دفع هذا الشاب المنحدر من منطقة الشمال، الى القيام بعدد من المبادرات الإنسانية. وبهذا الخصوص، أكد السعدي أن الهدف الأول من هذه المبادرة هو تغيير الصورة الملتصقة بالمهاجرين المغاربة، والتأكيد على أنهم مستعدون للإنخراط في أي مبادرة سواء داخل المغرب أو خارجه من أجل التخفيف من حدة الإنعكاسات التي تسبب فيها هذا الفيروس. وأضاف المتحدث ذاتها، أن الأعمال التي قامت بها المؤسسة تنقسم الى عمليات توزيع مساعدات غذائية سواء لأفراد الجالية المغربية أو الأشخاص في وضعية صعبة، كما تم توزيع أيضا ادوات الحماية على مجموعة من المستشفيات والمراكز الصحية وكذا المؤسسات الأخرى بمدينة مالقا والنواحي. شاب مغربي يقوم بأعمال خيرية في إسبانيا كما تم خلال شهر رمضان توزيع مجموعة من وجبات الإفطار بشكل يومي، على أفراد الجالية المسلمة. وشدد السعدي، على حرصهم التام على احترام جميع الشروط الصحية، وخصوصا داخل مستودعات المواد التي يتم توزيعها، من خلال التقيد بتدابير التباعد الاجتماعي والتطهير المنتظم. شاب مغربي يقوم بأعمال خيرية في إسبانيا