تأخر مدير الأوبئة محمد اليوبي بنصف ساعة اليوم عن الموعد الذي جرت العادة، أن تنعقد خلاله الندوة الصحافية، وجاء الرقم ثقيلا، حيث أكدت لنا المختبرات الوطنية تسجيل 189 حالة إضافية، ويرتفع بذلك العدد الإجمالي، منذ بداية الوباء إلى 5408 للحالات المؤكدة، لكنه رغم ذلك بدا متفائلا بتجاوز ألفي حالة شفاء خلال 24 ساعة، وهو يؤكد أنه من حقنا أن نهنئ أنفسنا بهذه النسبة من التعافي. 162 وخص مدير الأوبئة الرأي العام بالذكر، أن 162 حالة من أصل ال189 حالة، التي تأكدت يومه الأربعاء سادس ماي الجاري، تم اكتشافها، في اطار التتبع الصحي للمخالطين، وهو ما يعني اكتشاف الحالات المخالطة بنسبة 86 في المائة، وهذا ما يفسر اكتشاف الحالات، دون أن تظهر عليها أعراض، في المقابل استبعدت التحاليل المخبرية 3199 حالة، ليصل العددالاجمالي 47550 حالة مستبعدة. اما بالنسبة لحالات التعافي التي سجلناها اليوم، فقد بلغت طبقا للمعايير الإبيدميولوجية2017 حالة، ويحق لنا أن نهنأ انفسنا، لأننا تخطينا عتبة الالفي متعافي، وتستمر بذلك نسبة التعافي في الارتفاع، حيث وصلنا 37،3، مقارنة مع المعدل العالمي الذي لا يزيد عن 34 في المائة. بالنسبة للتوزيع الجغرافي لم يطرأ عليه تغيير، لازالت جهة الدارالبيضاء تسجل أكبر نسبة من الحالات، بما يقارب 26 في المائة، تليها جهة مراكش بنسبة 21 في المائة، ثم جهات طنجة وفاس ودرعة تافيلالت، مع الإشارة، إلى أنه لازالت جهتين، لم نعد نسجل بها أية حالة، هي جهتي العيون والداخلة واد الذهب. خلال الاربعة والعشرون ساعة، سجلنا للأسف حالتي وفاة جراء الاصابة، ويصبح بذلك إجمالي حالات الوفيات، منذ البداية 183 حالة، وتستمر النسبة للاماتة في النزول، لتصل 3،4 في المائة. للاشارة فالمعدل العالمي للفتك يصل إلى حدود 7 في المائة. وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 189 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الاخيرة ، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى5408 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريحه، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 2017 حالة، بعد تماثل179 حالة جديدة للشفاء ، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 183 بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين . وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.