قررت المحكمة الابتدائية بمدينة بنسليمان، اليوم، متابعة الفرنسي الذي دهس أغنام راعي نواحي مدينة المحمدية، في حالة اعتقال. واعترف الفرنسي بارتكابه لهذه المجزرة في حق أغنام كان يرعاها طفل، والتي وثقها شريط فيديو، فيما أكد دفاعه أن موكله يعاني من مشاكل نفسية هي السبب وراء ارتكابه الفعل الشنيع في حق حيوانات بريئة. وكان الفرنسي قد قُدم اليوم الثلاثاء أمام أنظار النيابة العامة للوقوف عند ملابسات ارتاكبه جريمة دهس الأغنام حسب ما علمته « فبراير » من مصادر موثوقة. يذكر أن الفرنسي قام بدهس قطيع راعٍ في شاطئ الصنوبر الدولي، وفق ما وثّقه شخص في شريط متداول على مواقع التواصل الاجتماعية، بعدما قام المواطن الأجنبي بمطاردة الأغنام التي يرعاها طفل صغير في قطعة أرضية. وفي الوقت الذي أقدم فيه الفرنسي على دهس قطيع الأغنام بسرعة كبيرة، كان الطفل جامدا بسبب الخوف الذي سمّره في مكانه، قبل أن يجهش بالبكاء، وهو الذي كلّفه والده بحراسة القطيع إلى حين عودته من مدينة الدارالبيضاء التي توجه إليها لقضاء غرض شخصي. ولقيت قصة الطفل وأغنامه المغتالة تضامنا كبيرا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بإنزال أقصى العقوبات على الأجنبي كونه قتل أغناما بريئة التي كانت مصدر رزق لأصحابها.