ألهذا كان مدير الأوبئة منذ أيام حريصا على أن لا نٌحمل الأرقام التي حملها في الأيام القليلة الأخيرة، أكثر مما تحتمل، خاصة أن المغاربة زرعوا الأمل في نفوسهم وهم يتابعون، كيف لم تعد تتجاوز حصيلة الحالات المؤكدة، خمسون حالة خلال الأربعة والعشرون ساعة، وكيف تجاوزت حالات الشفاء، في أحايين كثيرة، الحالات المؤكدة الجديدة. الرقم الذي قدمه اليوم مدير الأوبئة عن تأكيد إصابة 102 فيروس « كورونا »، وأغلبها بين جهتي الدارالبيضاءسطاتومراكش أسفي، يؤكد أننا لازلنا أبعد ما نكون عن بر الأمان الذي ننشده. الحصيلة اليومية لكوفيد 19 خلال الأربعة والعشرون ساعة الأخيرة، تؤكد اكتشاف المختبرات الوطنية، ل102 حالة إضافية، تنضاف إلى الحالات السابقة، لنصبح أمام 4423 حالة مؤكدة. بالنسبة لهذه الحالات، سجل أكثرها، كما أسلفنا بجهتي مراكشوالدار الببضاء سطات، والباقي موزع على باقي الجهات، بحيث كل الجهات سجلت بها حالات، باستثناء جهتي الداخلة والعيون. وحسب التحلياات المخبرية الوطنية، فقد تم استبعاد 30418 حالة منذ بداية تتبع الوباء. تم تسجيل حالتي وفاة، ليصبح اجمالي حالات الوفاة 170 حالة وفاة، وتبقى نسبة الفتك في حدود 3،8، أي ناقص 0،1 في المائة بالنسبة للتعافي سجلنا 56 حالة شفاء تام، تنضاف إلى الحالات التي سجلنا من قبل، و تبلغ نسبة الشفاء 22،2 في المائة أي بزيادة طفيفة، ويستمر بذلك التطور الملحوظ والإيجابي لنسبة الشفاء. ولازال التتبع الطبي للمخالطين يسفر عن نتائج مهمة، وهذا ما يجعلنا نكتشف حالات لا تظهر عليها حالات سريرية، حيث اكتشفنا 71 من بين 102 مخالطين خلال الأربعة والعشرون ساعة الأخيرة، مع التذكير إلى أننا لازلنا نتابع 8810 حالة. وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 102 حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 4423 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، السيد محمد اليوبي، في تصريحه، أن الحالات الجديدة سجلت بالأساس بجهتي مراكش-آسفيوالدارالبيضاء-سطات، ثم باقي الجهات، باستثناء جهات الداخلة-وادي الذهب، وكلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء. وأشار إلى أنه تم استبعاد أكثر من 1809 حالات كانت إصابتها محتملة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 30 ألفا و418 حالة منذ بداية الوباء. وأضاف السيد اليوبي أنه تم تسجيل تماثل 56 حالة جديدة للشفاء، ليرتفع عدد المتعافين تماما من المرض حتى الآن إلى 984 شخصا، مشيرا إلى أن النسبة المئوية للمتعافين من بين مجموع المصابين الذين تم تأكيد إصابتهم مخبريا بلغت 22,2 بالمائة. وسجل المسؤول أنه تم أيضا تسجيل حالتي وفاة إضافيتين جراء الإصابة بالفيروس، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 170 حالة إلى حدود الساعة، وبذلك تبلغ نسبة الفتك، أي النسبة المئوية للهالكين من بين مجموع الحالات المؤكدة، 3,8 في المائة. وخلص السيد اليوبي إلى أن التتبع الصحي للمخالطين هو القناة الأساسية لاكتشاف الحالات، بحيث مكن من اكتشاف 71 من ضمن 102 حالات تم رصدها خلال ال24 ساعة الماضية، مشيرا إلى أن 8810 من المخالطين لا يزالون قيد التتبع الصحي.