على الأقل ظهرت بعضا من ملامح الارتياح على مدير الأوبئة محمد اليوبي وهو يزف بشرى شفاء 150 حالة، مقابل ثلاث وفيات، وتأكيد 69 حالة إصابة جديدة. إنه ينتظر اليوم الذي لا يتحدث فيه إلا عن حالات الشفاء، دون الحديث عن تسجيل أية حالة إضافية. قال إن المغرب سجل خلال الأربعة والعشرون 69 حالة إضافية، مع العلم أن 47 تم اكتشافها عبر تتبع المخالطين، أي بنسبة 69 في المائة من الحالات المكتشفة. بالمقابل تم استبعاد ما يفوق 1600 حالة، كان من المحتمل اصابتها بفيروس كورونا، إلا ان المختبرات أكدت عكس ذلك، ويصبح بذلك إجمالي الحالات المستبعدة، منذ بداية الوباء، هو 28609 من الحالات. أما بالنسبة للتوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة، فلم يطرأ عليه أي تغيير، حيث تظل أكبر نسبة هي التي سجلت بجهة الدارالبيضاءسطات، بما يقو 25 في المائة، ثم جهة مراكش أسفي بما يفوق 21، ثم طنجة بما يفوق 13 في المائة ثم جهتي فاس ودرعة، بما يفوق 12 في المائة. طبعا تأسف مدير الأوبئة وهو يتحدث عن التبليغ عن ثلاث وفيات اضافية، ليصبح بذلك اجمالي الحالات 168 حالة وفاة، ويبقى معدل الفتك 3،9 في المائة. بالنسبة للمتعافين سجلنا الحمد لله، يضيف مدير الأوبئة بارتياح، 150 حالة كانتت متابعة بمختلف المراكز، طبعا بعد التأكد بالمعايير المخبرية من شفائها، فسيصبح بذلك إجمالي الشفاء 928 حالة شفاء منذ بداية الوباء، وترتفع النسبة المئوية للتعافي إلى 21،5 بالمائة. يجب الإشارة لازلنا نسجل تقلصا للحالات التي يتم التكفل بها في حالة حرجة وتمثل 4 في المائة، و82 في المائة تم التكفل بها في الوقت الذي لم تظهر عليها أية علامات سريرة أو ظهرت عليها علامات بسيطة، مع العلم أننا لازلنا نتابع عددا من المخالطين، حيث لازال لدينا 8941 مخالط تحت المراقبة الصحية. وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 69 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الاخيرة ، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 4321 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريحه،أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى928 حالة، بعد تماثل 150 حالة جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 168 بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة . وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.