وجهت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، فرع فاس رسالة لكل من رئيس الحكومة، ووزير العدل، ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، من أجل « التأكيد على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب ». وجاء في الرسالة المفتوحة التي تتوفر « فبراير » على نظير منه، أنه « يشرفنا في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة قصد التأكيد على موقفنا الثابت بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي إيمانا راسخا منا بضرورة ضمان حرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي ». وأكدت الرسالة على أنه « في سياق المجهود الوطني المتكاثف لمواجهة وتجاوز الوضعية الحرجة التي يعرفها العالم والمغرب جراء تفشي جائحة كورونا وتعزيزا للمجهودات المبذولة للحد من اتساع رقعة انتشار فيروس كوفيد19 المستجد وحماية لنزلاء المؤسسات السجنية بعدما باتت بعضها تشكل بؤرا تهدد سلامة السجناء ». وأشارت شبيبة منيب، إلى أن « المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف، تعرضوا للاعتقال تعسفا بسبب التعبير عن رفضهم السلمي لاختيارات سياسية واجتماعية »، داعين الدولة المغربية إلى « ضرورة إطلاق سراحهم بدون قيد أو شرط حتى يتسنى للمغرب أن يدخل مرحلة انفراج سياسي تدشن لمغرب ما بعد كورونا ».