بعد المنع الذي طال الملتقى الأول لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، والذي تم تنظيمه بمدينة أحفير، أكدت شبيبة الاشتراكي الموحد أنه « لا نموذج تنموي في الأفق دون تصفية الأجواء السياسية، بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب ». وكانت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، قد نظمت نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة أحفير على الحدود المغربية الجزائرية، الملتقى الشبابي الأول، تحت شعار « الحرية للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب »، بمقر الحزب الاشتراكي الموحد أحفير، بعد أن كان من المزمع تنظيمه بمركز الاستقبال المغرب العربي بوجدة والذي تم منعه في آخر اللحظات من قبل وزارة الداخلية. وقالت حشدت في بلاغ تتوفر « فبراير » على نظير منه، إن « عزيمة الشباب وبحضور فروع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية من مختلف مدن المغرب أبت إلا أن ترفع تحدي إنجاح الملتقى »، معبرة عن إدانتها ل »لمنع الذي تعرض له الملتقى من طرف وزارة الداخلية »، داعية إلى « رفع الحصار على كافة الإطارات التقدمية والديمقراطية بالمغرب ». كما ثمنت شبيبة الاشتراكي الموحد « مذكرة فيدرالية اليسار الديمقراطي المقدمة للجنة النموذج التنموي »، مؤكدة على « إيماننا بوحدة اليسار باعتباره رافعة أساسية للنضال الديمقراطي »، مطالبة ب »ضمان حقوق الشباب في التعليم والصحة والشغل، وتوفير فضاءات للشباب (دور الشباب، المخيمات، الملاعب الرياضية…) ».