يستمر مدير الأوبئة محمد اليوبي في تقديم أرقام مربكة عن البؤر الصناعية والمهنية، بعد تأكيد 120 حالة في وزرازات، بعد أن أعلن في وقت سابق في بلاغ رسمي عن إصابة مدير سجن ورزازات ومجموعة من الموظفين والمعتقلين في سجن ورزازات، وهو الرقم الذي جعل التوزيع الجغرافي يتغير بين الجهات. صحيح أنه لازالت جهتا الدارالبيضاء ومراكش تتصدر خريطة الإصابات بكورونا في المغرب، لكن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مدينة ورزازات، جعل هذه المدينة الهادئة، التي حرص سكانها على الالتزام بتعاليم الحجر الصحي، تغير جزءا من ملامح خريطة متابعة اصابات المغاربة بفيروس كورونا. « حيث أكد مدير الأوبئة بالحرف: » نسجل ظهور بؤرة واسعة النطاق في ورزازات، حيث سجلنا بها 120 حالة خلال الأربعة والعشرون ساعة، الشيء الذي جعلنا نصل في اجمالي الحالات في ورزازات إلى 186، فيما لم تسجل أية حالة في باقي البؤر، باستثناء بؤرة طنجة التي ظهرت بها 16 حالة جديدة.. ونظرا لهذه المعطيات، فالتوزيع الجغرافي طرأ عليه بعض التغيير، فاذا كانت جهات الدارالبيضاء ومراكش واسفي تتصدر التوزيع الجغرافي، فإننا نلاحظ مع ظهور بؤرة ورزازات، صعود جهة درعة تافيلالت، حيث أصبحت الجهة السادسة، وقبلها جهات فاسمكناس وجهة طنجة وجهة الرباطسلاالقنيطرة » حيث أعلنت وزارة الصحة أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء، تسجيل 237 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 3446 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريحه، أنه تم تسجيل تماثل 24 حالة جديدة للشفاء ليرتفع عدد المتعافين من المرض حتى الآن إلى 417 شخصا. وأضاف السيد اليوبي أنه تم أيضا تسجيل 4 حالات وفاة إضافية جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 149 حالة إلى حدود الساعة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.