مرة أخرى، يعود مدير الأوبئة ليدق ناقوس الخطر المتعلق بالبؤر الصناعية والعائلية والمهنية، خلال مداخلته منذ قليل، حيث قال، إن ال الالات الاضافية، التي سجلناها خلال الأربعة والعشرون ساعة، تأتي دائما في اطار البؤر التي نتحدث عنها وهي بؤر وبائية عمالية ومهنية، في إشارة لحالات الموطفين في سجن ورزازات التي تأكدت أمس. وأضاف مدير الأوبئة: » وأخص بالذكر هنا بعض الوحدات الصناعية، خصوصا بؤرة الدار البضاء، التي ظهرت بها 18حالة لتصل إلى 49 حالة، بالإضافة إلى بؤرة طنجة، التي تأكدت تسعة حالات بها و5 حالات على التوالي، وبالتالي نحن أمام 64 حالة تأكدت على التوالي في هذه البؤر. طبعا دون أن نغفل تسجيل بؤرة جديدة في ورزازات. ويظل تتبع المخاطلين، الوسيلة الناجعة، التي تمكننا من اكتشاف أكبر نسبة مئوية من الحالات، حيث مكنتنا من ترصد ما معدله 90 في المائة من الحالات.. ووقف مدير الأوبئة عند رقم مهم، ومؤداه أن تتبع المخالطين، يجعلنا نصل في الوقت المناسب للحالات المصابة، ولهذا لدينا 78 % من الحالات، التي لا تظهر عليها أعراض المرض، أو تظهر عليها لكنها بسيطة، 17 % من الحالات الحميدة. 5 % من الحالات تم إيداعها في غرف الإنعاش و العناية المركزة. وزعلنت وزارة الصحة أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل 163 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 3209 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته، أنه تم تسجيل تماثل 43 حالة جديدة للشفاء ليرتفع عدد المتعافين من المرض حتى الآن إلى 393 شخصا. وأضاف السيد اليوبي أنه تم أيضا تسجيل حالتي وفاة إضافيتين جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 145 حالة إلى حدود الساعة. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للحالات المستبعدة بعد التحاليل المخبرية السلبية ارتفع إلى 14 ألف و891 حالة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. ر/