ردا على سؤال الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية لإجلاء المغاربة العالقين بالخارج، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، » أتفق معكم أن المغاربة الذين لازالوا عالقين في الخارج، مشكل يؤرقنا، واسمحوا لي أن أذكركم، أن من ضمنهم موظفون سامون وبرلمانيون، انتقلوا لقضاء مهام رسمية، وظلوا عالقين ». وأضاف خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء » فقط لأذكركم أن ما وقع وقع لكل الشرائح، وأن المغاربة متساوون، والدليل أن هذا وقع لموظفين سامين ». وتابع « علينا أن نعرف ونوجه شكر للسفارات والقنصليات، لأنها عالجت أقصى ما يمكن من الحالات في الدول حيث المغاربة العالقين، وتكلفوا للمغاربة بالفنادق، ونظموا لجان اليقظة للإحصاء، وهذا ما يجعل رقم المغاربة العالقين في الخارج يتزايد، لأن ثمة من ارتأى في البداية أن لا يسجل نفسه، لأنه سيأتي اليوم الذي سيعود فيه إلى بلده ». وزاد » لقد وصلنا إلى غاية اليوم لأزيد من 21 ألف مغربية ومغربي عالقين في دول العالم، ولا أخفيكم اننا نناقش يوميا كيف نعالج هذه المعضلة ونتمنى ان نعيدهم في القريب العاجل ».