وجه الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، رسالة مفتوحة الى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخصوص « نداء مستعجل لرفع اجور الطواقم الطبية تقديرا لتضحياتهم ». وقال الائتلاف في الرسالة التي تتوفر « فبراير » على نظير منها، إن « الطواقم الطبية نساءها ورجالها، مدنيين وعسكريين ومند اندلاع الوباء بالمغرب، تقف في طليعة المعبئين /ات و المضحين /ات بسلامتهم /ن وأوقاتهم /ن وفي واجهة مباشرة مع شتى المخاطر من اجل إنقاذ المرضى والمصابين بالفيروس سواء بالمراكز الاستشفائية او الميدانية، واقفين/ات من اجل اداء واجبهم /ن الطبي والإنساني ، متحملين /ات عناء الليل وضغط النهار، دون ان تثنيهم/ن عن تدخلاتهم/ن المهنية إصابة بعضهم/ن بالمرض ». وأضافت الرسالة أن « الطبيبات والأطباء والممرضات و الممرضين والمسعفات والمسعفين وكل من ينتسب اليهم/ ن و يساعدهم /ن داخل المستشفيات او خارجها و يقدم خدمات لعلاج المرضى، يستحقون/قن كل التقدير والتحية كما عبر عنه لهم/ن المغاربة في كثير من المناسبات ». والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، وجه من خلال رسالته تحياته ل »مهنيي/ات الصحة الذين/اللواتي تحملوا/ن مسؤولياتهم/ن المهنية والاخلاقية للقيام بواجباتهم /ن بكل شجاعة ومهنية في الوقوف إلى جانب المرضى في مواجهة هذا الوباء والتضحيات الجسام رغم شروط وظروف العمل الصعبة ». وطالب ذات المصدر « المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الحكومة، من اجل مضاعفة اجورهم ومكافاتهم، دون استثناء بداية من تاريخ الإعلان عن وجود حالة الوباء بالمغرب الى حين علاج المرضى/ات وشفائهم/ ن والتحاقهم/ن بعائلاتهم/ن ». واعتبر الائتلاف أن « الطواقم الطبية ومكوناتها تستحق اكثر من هذه العناية، بل يعتبر ان لهم الأولوية في الدعم والعناية المعنوية والمادية من باب تقدير ادوارهم /ن والرفع من معنوياتهم/ ن، تاكيدا للموقع الذي يفرض ان يحتله قطاع الصحة العمومية في السياسات العمومية والحكومية فيما بعد نهاية المأساة ». ودعت ذات الهيئة الحقوقية، رئيس الحكومة أن « يتخذ بسرعة التدابير القانونية للتجاوب مع هذا النداء »، مناشدة الحكومة ب »العمل لوضع الحماية اللازمة للمهنيين/ات الصحيين /ات ضمن أولويات الخطة الإستراتيجية لمواجهة الوباء ».