أعلن مجلس جهة الشرق، عن تخصيص مبلغ 50 مليون درهم، موجهة لدعم الأسر المعوزة التي تعاني الهشاشة في ظل حالة الطوارئ الصحية بالبلد. وحسب بلاغ حصلت « فبراير » على نظير منه، فإن الاعتماد المالي المذكور سيغطي توفير جملة من المساعدات الغذائية الضرورية للأسر المعوزة، حيث ستشرف السلطات العمومية على توزيعها على الساكنة المتواجدة على تراب الجهة. وأوضح المجلس أنه سيساهم من خلال الاعتماد المالي المرصود في المجال الصحي، عبر توفير مجموعة من المعدات الطبية لتعزيز وسائل حماية الأمن الصحي (المطهرات، المعقمات، الألبسة الخاصة باليد العاملة، الأدوات والآليات)، إضافة إلى توفير الوجبات الغذائية للأطر الطبية والمستخدمين. وأشار إلى أن هذا القرار يأتي "استلهاما وتنفيذا للتوجيهات الملكية للملك محمد السادس والقرارات المتخذة على ضوئها والرامية إلى التخفيف من التداعيات الاجتماعية لوباء فيروس كورونا". ولفت البلاغ إلى أن مكتب مجلس جهة الشرق، اتخذ "مجموعة من المبادرات التضامنية والإنسانية تستهدف توفير مجموعة من الشروط لحماية ساكنة الجهة والتخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية لمواجهة وباء كورونا". وأضاف أن مبادرات مجلس جهة الشرق، انصبت على تكثيف العمل على ثلاثة محاور تستهدف بالدرجة الأولى المساعدة في توفير شروط الأمان الصحي والاجتماعي والتضامني. وعبر مجلس الجهة بكل مكوناته، رئيسا ومكتبا وأعضاء، من خلال هذه المبادرات، عن انخراطه الكامل في المعركة ضد هذا الوباء وذلك بالتنسيق مع والي الجهة وعمال أقاليم جهة الشرق، وفق البلاغ ذاته. وفي نفس السياق، قال مجلس جهة الشرق إنه ساهم على غرار باقي مجالس الجهات الأخرى، بدعم "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19" بمبلغ 40 مليون درهم. وكان رئيس مجلس الجهة وأعضاء المكتب ورؤساء اللجان ونوابهم ورؤساء الفرق والمدير العام للمصالح ومديرة شؤون الرئاسة والمجلس، ومدير وكالة تنفيذ المشاريع، قد أعلنوا عن تخصيص مبلغ تعويض شهر كامل للمساهمة في صندوق "كوفيد19". من جهتها، قررت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان مجلس جهة الشرق المساهمة بمبلغ مالي قيمته 100 ألف درهم، في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، الذي تم إحداثه تطبيقا لتعليمات الملك محمد السادس. يُشار إلى أن مجلس جهة الشرق كان قد أطلق يوم 2 أبريل 2020، عملية تعقيم مدن عمالة وأقاليم جهة الشرق، باستخدام آليات المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية التابع لمجلس الجهة. وغطت هذه العملية إلى حدود الساعة كل من عمالة وجدة أنجاد، وإقليم بركان، الناظور، الدريوش وجرادة، في انتظار ان تشمل كل من أقاليم تاوريرت، فجيج وجرسيف.