أعلن المدير العام للصحة، جيروم سالومون، اليوم الخميس، أن فرنسا أحصت إلى حدود الساعة 17 ألفا و920 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مقابل تماثل 33 ألف حالة للشفاء منذ بداية تفشي الوباء. وأوضح سالومون أن 11 ألفا و60 وفاة سجلت منذ فاتح مارس المنصرم بالأوساط الاستشفائية، منها 436 خلال الساعات ال 24 الماضية، و6860 بمؤسسات إيواء الأشخاص المسنين في وضعية عجز والمراكز السوسيو-طبية. وأكد المسؤول خلال الندوة الصحفية اليومية المخصصة لعرض الوضعية الوبائية في فرنسا، أن ما مجموعه 31 ألفا و305 شخصا يتلقون العلاج حاليا بالمستشفيات جراء إصابتهم بعدوى « كوفيد-19″، ما يمثل انخفاضا ب 474 مريضا مقارنة مع يوم الأربعاء. ويتعلق الأمر -حسب سالومون- بمؤشر « هام » لكنه يتطلب تأكيده خلال الأيام المقبلة، مسجلا أن « تفشي الفيروس يستقر عند مستوى مرتفع ». كما أشار إلى أن 6248 شخصا تم اعتمادهم حاليا بأقسام الإنعاش، أي 270 مريضا جديدا مقابل 284 يوما قبل ذلك. « ولحسن الحظ، يبقى هذا العدد سلبيا منذ أسبوع، واليوم يقدر ب 290 أقل مما كان عليه ». وأوضح الرقم 2 بوزارة الصحة، أن ثلث المرضى الموجودين في أقسام الإنعاش تقل أعمارهم عن 60 سنة، بينما يظهر 67 بالمائة مشاكل صحية سابقة، و53 بالمائة تفوق أعمارهم 65 سنة، في حين أن 98 بالمائة من المرضى تقل أعمارهم عن 30 سنة. وأشار سالومون، الذي أكد مرة أخرى على ضرورة الامتثال للعادات الحاجزة الواقية، وتدابير الحجر الصحي، والمسافة الاجتماعية، إلى تسجيل 108 ألف و847 حالة عدوى مؤكدة ب « كوفيد-19 » منذ فاتح مارس المنصرم، أي 2641 حالة أكثر من يوم أمس، مؤكدا أن 32 ألفا و812 شخصا يخضعون للعلاج عادوا إلى منازلهم منذ بداية الوباء، « دون احتساب عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تعافوا بالمدن دون مرورهم بالمستشفيات ».