دعت مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية الأمازيعية، للافراج عن الزفزافي ورفاقه المعتقلين، على خلفية احتجاجات حراك الريف، وذلك في سياق تفشي وباء كورونا بالمغرب. وقد جاء هذا خلال عريضة وقعتها مجموعة من الشخصيات الحقوقية، مؤكدة بأن هذه « المبادرة تنم من موقع المواطنة في المساهمة في صياغة تعاقد جديد يهدف إلى تعزيز عناصر الثقة بين الدولة والمجتمع للتصدي لهذه الجائحة، وتوفير الشروط الضرورية لبلورة نموذج تنموي حقيقي يرتكز على قيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة. وتطالب العريضة التي يتوفر « فبراير » على نسخة منها » السلطات العليا بالبلاد بإعطاء التوجيهات اللازمة للمؤسسات الحكومية المعنية قصد الإفراج، في أقرب الآجال، عن معتقلي حراك الريف (مجموعة ناصر الزفزافي)، وإيقاف المتابعات في حق نشطاء الحراك، وتمكين المغتربين من العودة إلى البلاد وقتما توفرت الظروف لذلك. »