مع توالي أيام حالة الطوارئ، التي فرضتها المملكة، للحد من تفشي فيروس كورونا، تتضاعف معها معاناة الفقراء الذين تعودوا أن يكسبوا قوت يومهم مع الناس المارة من شوارع الدارالبيضاء. سيد ستيني يعيل أسرة من 12 فردا، يعاني في صمت من الفقر، والجوع وقلة ذات اليد، مع التزام غالبية المغاربة بالحجر الصحي في منازلهم، تعمقت أزمته. » وقال الستيني، أنه بسبب اعاقة جسدية، اقعدته من العمل، لتحتم عليه الظروف أن يتسول في الشوارع، كمعيل وحيد لأسرته. » ووجه نداء للمسؤولين ليقدموا له يد العون في هذه الأزمة الاقتصادية التي يمر منها، لكي يضمن لقمة العيش لأبنائه وعائلته التي كانت في زيارة له قبل أن يتفاجئ بمنع التنقل بين المدن وتتعمق معاناته مع الوضع. »