لجأ المواطنون في مكناس إلى مهنيي الخياطة بالأحياء الشعبية لصنع الكمامات الوقائية، في وقت ما زالت وزارة الصحة تؤكد على توفر الكمامات على معايير معينة تسمح بارتدائها. وشهدت بعض محلات الخياطة، حسب مصدر مؤكد، توافد عدد كبير من المواطنين عليها، ينتظرون دورهم للحصول على الكمامة الوقائية، متسببين في ازدحام ظلت السلطات المعنية تحذر منه منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية. وأضاف المصدر نفسه أن الكمامات التي يحصل عليها هؤلاء تصنع من القماش المخصص لخياطة وزرات العاملين في الشركات، مما يطرح السؤال حول توفرها على معايير السلامة، خصوصا وأن وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الأخضر والرقمي، وضعت معايير محددة ومواصفات مضبوطة لإنتاج هذه الكمامات من الثوب المنسوج أو الثوب غير المنسوج. استعانة المواطنين ب » الخياطة » سببه تعذر الحصول على « كمامات كورونا » في الصيدليات والمحلات التجارية، حيث وجدت ساكنة فاسومكناس، أمس الثلاثاء، صعوبة كبيرة في اقتناء الكمامات الوقائية، فيما توزيعها اليوم الأربعاء ضعيف لا يستجيب لحجم الطلب عليها. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن بفاس أوقفت، أمس الثلاثاء، خياطا يشتبه تورطه في صناعة كمامات لا تتوفر فيها معايير الجودة المطلوبة.