وقف موقع » فبراير » على حقيقة توفر الكمامات في صيدليات ومتاجر مدينة مكناس، حيث جل المحلات لم تتوصل بها إلى اليوم، لأسباب ما زالت مجهولة. ساكنة حي البساتين خرجت تبحث عن الكمامات في الصيدليات والمحلات التجارية، وتسارع الزمن قبل أن تطبق عليها الإجراءات الزجرية المنصوص عليها، حيث يفر القانون ارتداء الكمامة خارج البيت في إطار الاحترازات الضرورية لمنع تفشي وباء كورونا فيروس. » شنو المعمول دابا مالقيناش الكمامة » هكذا صرح الكثيرون لموقع » فبراير »، بعدما عجزوا عن العثور عليها في صيدليات الأحياء، وظلوا يترددون عليها من حين لآخر، في مشهد يكذب حالة الطوارئ الصحية، بالنظر إلى الأعداد الغفيرة للمواطنين في الشارع. الخوف من عدم العثور على الكمامة الوقائية، في ظل تطبيق القانون الذي يعاقب عليها، يزكيه خوف من ارتفاع سعرها في الصيدليات والأسواق التجارية، خصوصا وأن ما يروج هو أن سعرها لن يتعدى 80 سنتيما، في انتظار التأكد مما يروج بواسطة كيفيات تعاطي أصحاب الصيدليات والأسواق التجارية مع طالبي الكمامات. من جهتها، قالت مصادر من مدينة فاس، صباح اليوم الثلاثاء، إن صعوبات كثيرة تواجه الباحثين عن الكمامات الوقائية، بسبب غيابها عن الصيدليات، ومعها الأسواق التجارية، وما كان متوفرا نفذ في رمشة عين، مما يجعل » كلام التلفزة شيء والواقع شيء آآخر »، يعلق » عبد الحق.أ » فاعل جمعوي ورئيس جماعة سابق. وفي خطوة لمنع استفسار المواطنين عنها، عمدت بعض الصيدليات إلى كتابة إعلان تضمن العبارة التالية » لا توجد كمامات »، وهذا ما حصل في أحياء واد فاس وأحياء أخرى بطريق عين الشقف والنرجس.. قبل أن تتحول وجهة المواطنين صوب المحلات التجارية، لكن النتيجة دوما » لا توجد كمامات ». هذا وتجدر الإشارة إلى أنه وتنفيذاً لتعليمات ملكية بضرورة توفير مستلزمات طبية كافية لمواجهة وباء كورونا، رفعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي وتيرة إنتاج الكمامات لتصل إلى 5 ملايين كمامة في اليوم الواحد خلال الأسبوع المقبل، في وقت ما زال المواطنون يواجهون صعوبات للعثور عليها.