بدت شوارع المعاريف والمدينة القديمة بمدينة الدار البييضاء خالية تماما، مع توالي أيام الحظر الصحي، والذي يفرضه المغرب توقيا لانتشار فيروس كورنا المستجد. وتنزل السلطات بكل ثقلها إلى الشوراع من أجل مراقبة فرض حالة الطوارئ الصحيةن والتي استجاب لها السكان، وتفاعلوا إيجابا معها، ماعدا بعض الحالات المعزولة بعدد من احياء العاصمة الإقتصادية ووتعرف المحلات التجارية تنظيما يحترم الاجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، والتي اوصي بها السلطات المختصة للحد من انتشار الفيروس، ومنع انتقال العدوى بين الناس. في المقابل، تشهد أحياء اخرى كحي سباتة ومولاي رشيد حركة عادية، وخرقا لفرض لحالة الطوارئ الصحية، الأمر الذي استدعى تدخل السلطات الوصية لإعادة الأمور إلى نصابها. و يشار إلى أن المغرب سجلت لحدود الساعة 961 إصابة منها 69 متوفي و 70 متعافي ، الوضع تزداد صعوبته يوما بعد يوم والحجر الصحي أفضل طريقة لمحاصرة هذا الوباء في ظل عدم وجود دواءا أو لقاحا يقضي عليه