أدانت فيدرالية رابطة حقوق النساء خروج مسيرات ليلة أمس السبت21 مارس في مدن طنجة، تطوان، فاس، وسلا، لعشرات العناصر ، بالرغم من حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها الدولة المغربية ، للوقاية ولحماية أرواح المواطنين والمواطنات من عدوى انتشار فيروس المستجد الخطير والفتاك. واعتبرت الرابطة هذه الخطوة، والتي وصفتها بالمتهورة والانتحارية،أنها تنم عن نيات مبيتة لخلق البلبلة والعصيان ضد تعليمات الطوارئ والحجر الصحي لبلادنا والذي يتفاعل ايضا وكعدد من البلدان مع توصيات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية التي تستشعر الاخطار الفتاكة لوباء الكورونا وتتابعها بدقة عالية. وأكدت الرابطة أن الخروج للشارع والاختلاط والاحتكاك، يشكل خطرا بينا على الحياة وعلى الصحة العمومية، ويساهم في خلق بؤر لتشييع الفيروس، وهو ايضا محاولة يائسة لإحباط التدابير الرسمية لمقاومته وتضييق نطاق انتشاره، و لزرع الفتنة و التحريض على العصيان وتقويض مجهودات الدولة والقطاعات الساهرة والمجتمع المدني وكل المواطنات والمواطنين الداعين والمنخرطين في حملة » بقا فدارك ». وأدانت الهيئة القوقية « بشدة هدا العمل التحريضي وتعتبره اقتناصا للفرص في فترة الازمات وتحريضا وتجييشا للعواطف ومؤامرة ممنهجة ضد الصحة العمومية وبالتالي ضد الوطن ». كما اعتبرت أن هذه الخرجة في هذا الوقت بالذات واللجوء إلى استعمال الدين محاولة لضرب وحدة الوطن و زرع والعنف والتطرف داخله وعصيانا للدولة وخروجا عن القانون وتهديدا للامن العام، داعية الدولة المغربية إلى التدخل الفوري ووضع حد لمثل هذه الأفعال التي هي خيانة عظمى ومحاسبة المتزعمين الذين دعوا إليها وقادوها لأنهم حرضوا على عصيان الدولة وخرق القانون والشروع في القتل الجماعي بتوفير شروط انتشار الوباء. ونوهت الرابطة بمجهودات الدولة والأمن والطاقم الصحي من الطبيبات والاطباء والممرضات والممرضين و كل العاملين والعاملات في قطاع الصحة وكل السلطات والمؤسسات الساهرة على تطبيق الحجر وعلى مواجهة انتشار فيروس Covid 19 المستجد؛ – تناشد كل المواطنون والمواطنات التحلي بروح الانضباط والمواطنة والامتثال لكل التعليمات الرسمية للمساهمة في وقف انتشار فيروس كورونا الذي هول العالم برمته، وتنوه بدور المجتمع المدني من حيث التحسيس والدعوة إلى التضامن والانخراط الفعال في المجهودات الوطنية للحد من انتشار الوباء.