قالت المناضلة السياسية، والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن المجال السياسي بالمغرب يشهد هيمنة ذكورية، مؤكدة أنه لولا المبادرات التمييزية لما نجحت اليوم عدد من النساء في السياسية المالية والاقتصادية وغيرها. وأكدت منيب أن الهيمنة الذكورية مستنبطة من الفكر ومن المتمسكين بالسلطة الدينية، حيث حبسوا المرأة في الفضاء الخاص الذي هو البيت. مشيرة إلى أن المغرب لا زال محافظا على هذا الفكر « الباتريكي ». واليوم تؤكد منيب، المرأة المغربية نجحت في مجالات ريادية، مضيفة أن نجاح المرأة في السياسة يعني نجاحها في قيادة المشروع المجتمعي التنموي المتكامل. وسجلت منيب أن وجودها اليوم كرئيسة حزب سياسي، يأتي بفضل نساء مناضلات قبلها، خاصة أمهات المعتقلين، اللواتي خضن معارك كبرى للتمكن من ترسيخ فكرة قيادة المرأة للحزب السياسي. وأفادت منيب أنها كسياسية، وجدت عراقيل كبيرة، مؤكدة أن هذا المجال فيه صعوبات كبيرة لكنها امرأة التحديات واستطاعت أن تتجاوز كل العراقيل التي اعترضتها في مسارها السياسي.