تعرف الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية التي تنطلق فعالياتها غدا الجمعة، وتتواصل إلى غاية 12 مارس الجاري، مشاركة 70 شريطا من 37 دولة من بينها المغرب. ويشارك المغرب في هذه التظاهرة السينمائية في مسابقة الأفلام القصيرة، بشريطين هما « أغنية البجعة » لليزيد القادري ، و »طيف الزمكان » لكريم تاجواوت. كما يشارك بفيلمين آخرين، خارج المسابقة الرسمية وهما « الميمات الثلاث: قصة ناقصة » لسعد الشرايبي، و »صوفيا » لمريم بن مبارك. ويتبارى « أغنية البجعة » و »طيف الزمكان » في مسابقة الأفلام القصيرة إلى جانب 15 فيلما، وهي « يوكو و ياسمين » و « حبيب » (مصر)، و »أغنية أحمد » (تونس)، و « إبن آييلي » (التوغو)، و « بابلينجا » و »وافوو، طفل الثعبان » (بوركينافاسو)، و « الفستان الأسود الصغير » (أوغندا)، و »نيرفانا (غانا) ، و »راستا » (كوت ديفوار)، و « تاباسكي »(عيد الأضحى) من السنغال، و »الغرفة » و « سينابس » (الجزائر)، و « البرتينيا الخاصة بنا » (جنوب إفريقيا)، وانت شكون » (تونس)، و »أنباء » (إريتيريا). وتتكون لجنة تحكيم هذه المسابقة من المخرج المصري أحمد فوزي صالح، والمخرجة المغربية أسماء المدير والمنتج والمخرج المصري مارك لطفي، والمخرج الكيني جيتونجا « توش » ديفيد. ويتنافس في مسابقة الفيلم الروائي الطويل (الجائزة الرسمية) 11 فيلما وهي « صندوق الدنيا » و « قابل للكسر »(مصر )، و »أطلانتيك » (فرنسا-السنغال)، و « ديزرانس » (بروكينافاسو)، و « مقيد » (إثيوبيا)، و « فتارية » (تونس) ، و « صالة ساحل الذهب » (غانا)، و « بريئة » (الكاميرون)، و « والد نافي » (السنغال)، و « الخط الأبيض » (ناميبيا)، و « حتى النهاية » (كوت ديفوار). وتضم لجنة تحكيم هذه المسابقة المخرج المغربي سعد الشرايبي والمخرج البوركينابي جاستون كابوريه، والفنانة النيجيرية السنغالية ميمونه نداي، والناقد النيجيري ستيف أيوريندي، والفنان المصري مصطفى شعبان. وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة تتنافس 8 أفلام وهي « ما وراء خطواتي » (أنغولا) و « سيليما » (الجزائر)، و »رحيل ؟ » (الكاميرون)، و »فتح الله تي.في : 10 سنوات وثورة لاحقا »و » الرجل الذي أصبح متحفا » من تونس، و « حكايات من المدينة: قاهرة السعادة » (مصر)، و »أمي » (ليسوتو) »، و « الوقت في صالحنا) (السنغال-بلجيكا). وسيتم خلال الدورة الحالية، التي تحمل اسم الراحل فريد شوقي والمنظمة تحت شعار « سينما إفريقية من كل الدنيا »، تكريم النجمة الإفريقية مايمونا ندياي، تقديرا لجهودها وإسهاماتها في النهوض بالسينما الإفريقية. وتعتبر مايمونا ندياي إحدى أبرز نجمات السينما الإفريقية، ومن أهم الممثلات في القارة، اشتهرت بدورها الكبير في فيلم « عين العاصفة »، وكانت الممثلة الإفريقية الوحيدة التي حظيت بعضوية لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية لمهرجان كان السينمائي الدولي. وتستضيف دورة هذه السنة النجم العالمي الهايتي جيمي جون-لوي كضيف شرف حيث سيتسلم درع التكريم في حفل الافتتاح بمعبد الأقصر، وسيتم عرض عدد من أعماله. ويذكر أن جيمي جون-لوي عاش في أحد الأحياء الفقيرة في هايتي حتى عمر 12 عاما انتقل بعدها إلى باريس، ثم إلى لوس أنجلوس ليبدأ احتراف التمثيل. ومن أشهر أعماله « دموع الشمس » مع بروس ويلز، و « جريمة قتل في هوليوود » مع هاريسون فورد، و « الحماة المتوحشة » مع جين فوندا وجنيفر لوبيز.