أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن وفاة شخص رابع أصيب بعدوى فيروس كورونا، بعد تأكيد السلطات الفرنسية تسجيل 204 حالة في جميع أنحاء البلاد، أي ب 13 حالة أكثر من يوم أمس. وأوضحت الوزارة في بيان بهذا الخصوص أنه « تم اليوم الثلاثاء 3 مارس 2020، عند منتصف النهار، الإبلاغ عن 13 حالة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 204 إصابة بالفيروس في فرنسا. ومن بين هذه الحالات الجديدة، تم الإعلان عن وفاة أخرى هذا الصباح في موربيهان، حيث يتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 92 عاما ». أما الوفيات الثلاث الأولى فهي لسائح صيني يبلغ من العمر 81 عاما تم تشخيص حالته في نهاية شهر يناير المنصرم، ومدرس يبلغ من العمر 60 عاما، وامرأة تبلغ من العمر 89 عاما تم نقلها إلى المستشفى في أوت دو فرانس. وحسب وسائل الإعلام المحلية، التي أوردت حصيلة لقطاع الصحة العمومية بفرنسا، فقد تم تسجيل حالة واحدة على الأقل في 12 من 13 جهة، أي جميعها باستثناء كورسيكا. وكان وزير الصحة، أوليفيي فيران، قد أكد في وقت سابق من اليوم أن فرنسا تواجه « تهديدا وبائيا وشيكا ». وقال الوزير « نحن لسنا بصدد وباء، لكننا نواجه تهديدا وبائيا وشيكا، ومن ثم فإننا نستبق الوضع »، مضيفا أنه وفي الوقت الراهن، ليس متوقعا أن يتم رفع مستوى التأهب ضد فيروس كورونا، الذي يوجد حاليا في المرحلة 2 منذ يوم الجمعة الماضي. وفي مواجهة الانتشار السريع للفيروس، اتخذت السلطة التنفيذية الفرنسية تدابير جديدة، لاسيما إلغاء جميع « التجمعات التي يزيد تعدادها على 5000 شخص » في الأماكن المغلقة وبعض التظاهرات في الفضاءات الخارجية من قبيل الحفلات الموسيقية، وذلك حتى « إشعار آخر ».