قال الممثل السامي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن الاتحاد قلق حيال « مخاطر مواجهة عسكرية دولية كبرى » في سوريا، مؤكدا أنه سيعمل على اتخاذ « جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه في مجال الأمن ». وكتب بوريل في تغريدة على موقع « تويتر » إنه « من الضروري وقف التصعيد الحالي (…) هناك خطر انزلاق إلى مواجهة عسكرية دولية مفتوحة كبرى »، مضيفا أن « الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف إلى الإسراع في وقف التصعيد، ويأسف لكل الخسائر البشرية ». وحسب الممثل السامي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن للاتحاد الأوروبي، فإن الاتحاد الأوروبي سيتخذ « كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه في مجال الأمن »، قائلا في هذا الصدد « نحن على اتصال مع جميع الأطراف المعنية ». وكان بوريل قد أجرى، في وقت سابق، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، جدد خلاله دعوته إلى خفض التصعيد. وكان مسؤول تركي كبير قد أعلن، صباح اليوم الجمعة، أن تركيا لن تمنع المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من اجتياز الحدود، وذلك بعيد مقتل 33 جنديا تركيا على الأقل في منطقة إدلب بشمال- غرب سوريا، وذلك في ضربات جوية نسبتها أنقرة إلى قوات النظام السوري المدعوم عسكريا من روسيا، حيث قررت اليونان تعزيز دورياتها على الحدود مع تركيا بعد هذا الإعلان.