تم مساء أمس الخميس، بالمكتبة العامة والمحفوظات بتطوان، تقديم وتوقيع كتاب « ثورة الملك محمد السادس بتطوان .. 20 سنة من التنمية » لمؤلفه الصحافي طارق الشعرة، بحضور شخصيات منتخبة وفعاليات سياسية وثقافية وحقوقية وأكاديمية. ويوثق هذا الكتاب، الذي صدر بدعم من جامعة عبد المالك السعدي، للعديد من المشاريع التي دشنها الملك محمد السادس بمدينة تطوان، كما يبرز مدى أهميتها من خلال سرد معطيات وأهداف الأوراش المنجزة. كما عرج المؤلف على عدد من اتفاقيات الشراكة بشأن برامج تنموية عرفتها المنطقة في السنوات السابقة، عدا عن إجراء حوارات ومقابلات مع فاعلين ومسؤولين في قطاعات وميادين مختلفة، وإبراز دور شخصيات، من مشارب مختلفة، ساهمت بشكل إيجابي خلال هذه المرحلة من تاريخ مدينة تطوان. وسيشكل هذا المنجز التوثيقي مرجعا مهما للطلبة والباحثين والدارسين في المجال التنموي، حيث يكشف جانبا من استراتيجية السياسات العمومية التي عرفتها المنطقة والفئات المستفيدة والمستهدفة من هذه البرامج . كما يرصد الكتاب، الذي يقع في 205 صفحة، جزءا مهما من أحداث ومحطات مهمة عرفتها مدينة وإقليم تطوان خلال العقدين الماضيين، من خلال رؤية إعلامية تمتاز بتحرير وبأسلوب وأجناس صحافية متنوعة. وأوضح مؤلف الكتاب طارق الشعرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كتاب « ثورة الملك محمد السادس بتطوان .. 20 سنة من التنمية » يندرج في سياق مرور عقدين من الزمن على المسلسل التنموي في مدينة تطوان، بعد إنجاز العديد من المشاريع التي أطلقت في عهد الملك والتي غيرت من معالم المدينة بشكل جذري. وأضاف الشعرة أن كتابه يعكس المراحل التي قطعتها مدينة تطوان بفعل مبادرات ملكية استهدفت تعزيز بنياتها التحتية ومشاريعها، كما يبرز « الثورة » التي عرفتها مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على المدينة في عهد الملك محمد السادس، والعناية الخاصة التي يوليها جلالته للمدينة وللمنطقة عموما.