أكدت عمر أرفيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، في تصريح ل »فبراير » أن « السائح الكويتي المتابع بتهمة اغتصاب قاصر بمدينة مراكش غادر التراب الوطني. » وأضاف أن المتهم استفاد من السراح المؤقت دون ضمانات، مشيرا إلى أن « الخطير في الملف هو اعتراف المتهم، وتدخل سفارة دولة الكويت. واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش » تدخل السفارة الكويتية بمثابة تشجيع على الافلات من العقاب في جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار في البشر المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل ، واتفاقية حظر الاتجار في البشر التي تعتبر الكويت طرفا فيها. وطالبت الجمعية من » القضاء بتحمل كامل مسؤولياته وسلوك جميع المساطر لاحضار المتهم لجلسة 17 مارس 2020 وتقديمه للمحاكمة وفي ومقدمتها تقديم طلب للدولة الكويتية بتسليمها مواطنها عبد الرحمان محمد سمران العازمي للقضاء المغربي طبقا للقانون الدولي . ودعت إلى « فتح تحقيق معمق في جميع الحيثيات المرتبطة بالملف، وترتيب الجزاءات القانونية لكل من تبث تورطه، واتخاد الإجراءات اللازمة لعدم التكرار. وأعلنت الجمعية « لجوءنا الى جميع المساطر الاممية الخاصة بحقوق الطفل ومناهضة الاغتصاب والاتجار في البشر، بما فيها حقنا متابعة المتهم قضائيا امام القضاء الدولي بتنسيق مع المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الطفل ،وتقديم ملتمسات للجان الاممية المختصة https://www.youtube.com/watch?v=TZpAYycNt-g