يستحق الأعرابي رضى أكثر من ميدالية ذهبية، غير تلك التي حصل عليها عالميا وفي أكبر المحافل الدولية. يستحق ميدالية الفخر، لأنه انطلق من مدينة هامشية هي وزان، وتألق ولمع اسمه وشق طريقه، الذي لم يكن مفروشا بالورود، وظل يبحث عن نفسه، إلى أن اهتدى إلى التمرس في العدو تخصص مارطون. ما يحكيه عن تجربته، يجعل كل المغاربة يفخرون به، وقصته مثال يحتدى به لدى الشباب. استمعوا إلى قصته، ستفهمون الشيء الكثير، عن التحدي والصمود وتذوق حلاوة النجاح.