تعليقا على غياب عدد من البرلمانيين الذين أوكلهم المواطن مهمة الترافع عن حقوقه، قال النائب البرلماني عن فريق حزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، إن هذا الغياب سلوك غير مقبول، مطالبا بتعليق صفة البرلماني أو عزله إذا تجاوز عدد الغيابات المسموح بها في القانون. وشدد حموني، أن من ليس له وقت للبرلمان، لا يترشح، مشددا على أن المواطن من يصوت على البرلماني ليمثله عليه متابعته، معتبرا أن مسؤولية غياب البرلماني وعدم تجاوبه مع جلسات المجلسين، مسؤولية مشتركة بين البرلماني نفسه، وبين المواطن الذي منحه صوته، ومجلس النواب الذي له صلاحيات أخذ الإجراءات اللازمة وأشار حموني، أن تبخيس البرلمان أو مؤسسات الدولة، هو أمر يتحمل في الجميع المسؤولية، بما فيه الإعلام، الذي أن يسلط الضوء على الإيجابي وليس فقط السلبي، مشيرا إلى أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات بدوره يجب أن يتطرق لما هو إيجابي وليس للاختلالات فقط، لكي لا يعتقد المواطن أن « كلشي شفار ».