أفادت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الخميس، أن 7 آلاف شخص، بينهم 6 آلاف راكب، لايزالون عالقون على متن سفينة سياحية منذ أمس الخميس قبالة تشيفيتافيكيا قرب روما ، للاشتباه بوجود مصابين من ضمنهم بفيروس كورونا المستجد. وأضافت المصادر ذاتها نقلا عن السلطات الصحية المحلية أنه تم تحليل عينات في مستشفى سبالانزاني في روما المخصص للأمراض المعدية، بعدما أصيب أحد ركاب السفينة السياحية المملوكة لشركة « كارنيفال كورب بأعراض أثارت مخاوف بشأن إصابة محتملة بفيروس كورونا. وأكدت متحدثة باسم المركز الصحي في تشيفيتافيكي انه تم إرسال ثلاثة أطباء وممرضة إلى السفينة ليقوموا بأخذ عينات . وأعلن من جهته المتحدث باسم شركة كوستا للرحلات البحرية لفرانس برس عن وجود « نحو 6 آلاف راكب على متن السفينة »، والآخرون هم من طاقمها. وظهرت أعراض المرض على امرأة صينية موجودة على متن السفينة مع زوجها و التي كانت تعاني أمن ارتفاع بالحرارة وتم إبلاغ سلطات الموانئ الإيطالية بظهور الأعراض. وأكدت شركة كوستا للرحلات البحرية، في بيان لها، « تفعيل الإجراءات الصحية الاعتيادية عند الاشتباه بحالة إصابة في ما يتعلق بسائحة قادمة من ماكاو على متن كوستا سميرالدا ». ووضعت المرأة البالغة 54 عاما في « العزل » في الوحدة الصحية في السفينة مع زوجها. من جانبه، أكد رئيس مجلس مدينة تشيفيتافيكي ، إرنستو تيديسكو أنه إذا جاءت الاختبارات سلبية في مستشفى سبالانزاني ، فلن يكون هناك أي اعتراض على إنزال الركاب ». و بحسب السلطات الصحية الصينية فإنه تأكد وجود 88 ألف و693 شخصا كانوا على اتصال وثيق بمرضى فيروس كورونا، أخرج 2364 منهم من المراقبة الطبية أمس الأربعاء، فيما لا يزال 81 ألف و947 شخصا تحت المراقبة الطبية.