كشفت صحيفة « وول ستريت جورنال » الأميركية اليوم الخميس عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست جيف بيزوس، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي يحقق في الحادث. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين -لم تسمهم- أن هؤلاء المقربين من محمد بن سلمان كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز. وأشارت إلى أن من بين المسؤولين الذين كانوا يعلمون هذه الخطة مستشار ولي العهد السعودي آنذاك سعود القحطاني، الذي قالت إنه كان أيضا متورطا في عملية الاختراق. ولفتت إلى أن الاختراق كان جزءا من حملة تهديد وتخويف على خلفية عمل الصحفي جمال خاشقجي -الذي تعرض للقتل وتقطيع جثته داخل القنصلية السعودية في إسطنبول العام الماضي- مع صحيفة واشنطن بوست. وذكرت صحيفة « وول ستريت جورنال » أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف.بي.آي) يحقق في اختراق هاتف بيزوس. وعمل خاشقجي مع الصحيفة قبل قتله في السفارة السعودية بإسطنبول في أكتوبر2018.