علم موقع "فبراير.كوم" أن تغييرا مهما وقع على رأس هرم المصالح الأمنية بمراكش أمس الخميس بإلحاق الحايل الزيتوني والي أمن مراكش بالإدارة المركزية وتعويضه بوالي أمن جديد قادم من مدينة أكادير والتي كان يشغل بها منصب نائب والي الأمن ويسمى هاشم عبد الرحيم. وفي الوقت الذي تشهد فيه المدينة الحمراء تنامي معدل الجريمة التي تتراوح بين سرقة، قتل، تجارة المخدرات خاصة في صفوف المراهقين والتلاميذ أمام المؤسسات التعليمية والدعارة، فقد ذهبت مصادرنا إلى ان هذا التنقيل قد يدخل في إطار إجراءات روتينية لتجديد آليات العمل الأمني بمراكش نظرا للأهمية وحساسيتها السياحية.
وبات والي الأمن الجديد مطالب بالمزيد من العمل لتوفير الأمن للمواطنين وإعادة الطمأنينة في نفوسهم من جديد ووضع خطة أمنية وجعل مكاتب ولاية الأمن خلايا نحل لا يجب أن تهدأ أو تغفل في ظل انتشار رقعة الجريمة بجميع أحياء المدينة.