أشاد الوزير الرواندي الجديد للشؤون الخارجية والناطق الرسمي باسم الحكومة فانسن بيروتا، الأربعاء بكيغالي، بالشراكة « الممتازة والمثمرة » بين الرباط وكيغالي. وقال رئيس الدبلوماسية الرواندية، في أولى ندواته الصحافية منذ تعيينه على رأس وزارة الشؤون الخارجية في نونبر الماضي، إن « علاقات الشراكة بين رواندا والمغرب ممتازة ومثمرة. ونحن متفائلون للغاية بشأن مستقبل تعاوننا الثنائي ». وردا على سؤال حول آفاق التعاون الثنائي، وصف الوزير العلاقات المغربية – الرواندية ب »الدينامية والواعدة »، معربا عن إرادة الحكومة الرواندية في رفع مستوى التعاون مع الرباط إلى مستوى أعلى واستكشاف سبل جديدة للشراكة. وذكر المسؤول الرواندي أن الروابط بين الرباط وكيغالي سجلت تطورا كبيرا بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى المغرب في يونيو 2016 وبفضل الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رواندا في أكتوبر من العام ذاته، لا سيما عبر إبرام ما يناهز أربعين اتفاقا ثنائيا في قطاعات أساسية. وصرح الوزير بأن « جزء كبيرا من الاتفاقات الموقعة بين بلدينا وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة من التنفيذ »، مشيرا إلى أن الوزير الرواندي المكلف بشؤون شرق إفريقيا أوليفييه ندوهونغيري سيزور المغرب قريبا لتدارس التقدم المحرز في بعض الاتفاقات مع المسؤولين المغاربة واستكشاف فرص التعاون المتاحة لكلا الطرفين. ووصلت العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب ورواندا إلى مستوى غير مسبوق في العام 2019، بانعقاد الدورة الأولى للجنة الكبرى المشتركة بين البلدين والإعلان عن افتتاح سفارة رواندا في المغرب في أقرب الآجال. وتهم اتفاقات التعاون التي تربط البلدين ميادين متنوعة، من قبيل التجارة والصناعة والبيئة والتنمية القروية والطاقة والسياحة والتعليم والتكوين المهني والتعمير والإسكان وإعداد التراب والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.