كشفت مصادر ل »فبراير »، أن الفنانة المغربية دنيا باطمة مجبرة على إرجاع مبلغ قدره 10 ملايين، لعائلة مغربية مقيمة بالناظور، وذلك بسبب عدم قدرتها على إحياء حفل زفافها. وأضحت المصادر ذاتها أن محمد الترك زوج ومدير أعمال باطمة اضطر إلى الاعتذار من العائلة، بسبب التحقيقات المتواصلة مع دنيا بسبب تورطها في حساب « حمزة مون بيبي ». وأفاد المصدر ذاته أن باطمة كانت قد اشترطت مبلغ قدره 20 مليون سنتيم، من أجل إحياء حفل الزفاف، حيث توصلت بنصف المبلغ كتسبيق قبل يوم الزفاف. وسجلت المصادر نفسها أن التحقيقات المتواصلة مع دنيا باطمة على خلفية اتهامها بتكوين « عصابة حمزة مون بيبي »، جعلها في مأزق خاصة أنها التزمت قبل يإحياء مجموعة من الحفالات والسهرات المتعلقة بنهاية رأس السنة. وفي السياق ذاته، طعن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، يوم أمس الثلاثاء، في قرار قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، والذي قام بتمتيع الفنانة دنيا باطمة وشقيقتها بالسراح مقابل كفالة 40 مليون سنتيم. وقرر قاضي التحقيق متابعة باطمة وشقيقتها في حالة سراح، بعد أن طالبت النيابة العامة لحظة إحالة دنيا باطمة وشقيقتها على قاضي التحقيق، أمس الاثنين، بإجراء تحقيق إعدادي وإغلاق الحدود في حقهما وسحب جواز سفرهما، وبكفالة مالية، مع وضعهما تحت المراقبة القضائية. وتواجه دنيا باطمة، وشقيقتها ابتسام باطمة، مجموعة من التهم على خلفية علاقتهما بحساب فاضح المشاهير » حمزة مون بيبي » .