فتحت عناصر الشرطة التقنية والعلمية وعناصر الشرطة القضائية، تحقيقات موسعة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة جيرار بنيطاح، مفجر ملفات مافيا العقار بالمغرب، الذي عثر عليه ميتا بسيارته بالمنطقة الخضراء ببوسكورة بعد أن كان قريبا من الكولف الكائن بالمنطقة نفسها. وحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 17 دجنبر الجاري، نفلا عن مقربين من الضحية الذي ظل يتقاضي لأزيد من عقد من الزمن مع ما عرف بمافيا العقار بالمغرب، فإنه تم العثور عليه ميتا مباشرة بعد' خروجه من ملعب كولف بوسكورة الشهير. وأضافت « المساء » أنه تم إنجاز تقرير في الموضوع رغم عدم تشريح جثة الضحية بعد نقله إلى مستشفى بعين الشق وبعده إلى مستودع الأموات بالمقبرة العبرية بالدار البيضاء، بعد إذن من وكيل الملك، في انتظار دفنه بحضور أقاربه، في حين تم الاستماع إلى أحد أقاربه في محضر رسمي. واستنفرت وفاة الضحية الأجهزة الأمنية وعناصر الدرك الملكي، نظرا لشهرته في ملفات العقار وكونه كان متابعا بدوره في ملف للعقار بتهم النصب وخيانة الأمانة والتصرف في تركة بسوء نية واستعمال وكالة ملغية، إذ سبق أن رفضت المحكمة أن يتولى المشتكي بنيطاح بناء على رغبة الفرنسي صاحب فيلا عين الذئاب، الذي صرح بعد حضوره بأنه يرفض أن يسير بنيطاح أمواله، وأنه يفضل المحكمة، الأمر الذي أشار أكثر من مرة إلى وجود حسابات في الملف بين الضحية ومشتبه بهم اخرين.