افتتحت اليوم الجمعة بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية بباريس أشغال الدورة الرابعة للمنتدى البرلماني الفرنسي المغربي . وترأس أشغال افتتاح هذه الدورة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية السيد ريشار فيران ورئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي السيد جيرار لارشي والنائب الأول لرئيس مجلس المستشارين السيد عبد الصمد قيوح . وتعقد أشغال هذا المنتدى الذي يتميز بحضور رؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية ببرلماني البلدين والبرلمانيين الفرنسيين والمغاربة بالإضافة إلى سفير صاحب الجلالة بباريس السيد شكيب بنموسى في دورتين الأولى بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية وتتناول دور الدبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات الكونية المرتبطة بالتغيرات المناخية وستخصص لتثمين والحفاظ على البحار والمحيطات والعمل على مواجهة التغيرات المناخية وكذا سبل توطيد الديمقراطية . أما الدورة الثانية الذي ستعقد بمقر مجلس الشيوخ فستركز على الشراكة الفرنسية المغربية في مجال تعزيز الأمن والتنمية بالقارة الإفريقية وستناقش التحديات في مجال الأمن والسلم والتنمية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والترابية والبشرية . وسيتم في إطار هذا المنتدى تنظيم موائد مستديرة ستخصص لبحث ومناقشة العديد من القضايا الراهنة من قبيل » التغيرات المناخية وتثمين والمحافظة على المحيطات والبحار » و » دعم وتعزيز الديموقراطية والآفاق الجديدة .. كيف يمكن توطيد الديموقراطية » و » السلم والأمن » و » التنمية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والترابية والبشرية » . كما يتضمن برنامج هذا المنتدى عقد اجتماعات ثنائية بين رؤساء المجالس الأربعة ( مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الفرنسي ) . ويجمع المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي الذي تم إحداثه عام 2013 الرؤساء والبرلمانيين من برلماني البلدين وينظم بالتناوب بين المغرب وفرنسا . ويعتبر المنتدى بمثابة فضاء للحوار والتشاور والتعاون بين مجلسي البرلمان الفرنسي ومجلسي البرلمان المغربي ويمثل البعد البرلماني للشراكة الاستثنائية والمتميزة التي تجمع بين المغرب وفرنسا .