تنعقد الدورة الرابعة للمنتدى البرلماني المغربي - الفرنسي في الفترة ما بين 12 و14 دجنبر الجاري بباريس، بمشاركة وفد مغربي هام يقوده رئيسا مجلسي النواب والمستشارين السيدان الحبيب المالكي وحكيم بنشماس. وحسب بلاغ للبرلمان المغربي، يضم الوفد المغربي المشارك في أشغال هذه الدورة الرابعة للمنتدى رؤساء الفرق البرلمانية ورئيسي لجنتي الخارجية ورئيسي مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية-الفرنسية بمجلسي النواب والمستشارين. وأوضح البلاغ أن المنتدى البرلماني المغربي - الفرنسي سيتناول خلال هذه الدورة، التي يترأسها، إلى جانب رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية السيد ريشار فيران، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي السيد جيرار لارشي، مواضيع ذات أهمية بالغة بالنسبة للبلدين، تتعلق بدور الدبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات الكونية المرتبطة بالتغيرات المناخية، وسبل توطيد الديمقراطية، فضلا عن الشراكة المغربية - الفرنسية في مجال تعزيز الأمن والتنمية بالقارة الإفريقية، والتنمية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والترابية والبشرية. وأضاف أن أشغال هذه الدورة ستتوج بإصدار بيان ختامي، كما سيتخلل أشغالها مباحثات ثنائية بين رئيس مجلس النواب ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، وبين رئيس مجلس المستشارين ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي. يذكر بأن المنتدى البرلماني المغربي - الفرنسي، الذي كان قد عقد دورته الأولى بالرباط سنة 2013، ودورته الثانية بباريس سنة 2015، ودورته الثالثة بالرباط سنة 2018، يعتبر بمثابة فضاء للحوار والتشاور وتبادل وجهات النظر بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم بالبرلمان الفرنسي حول المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.