دعا رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، الذي يبدأ اليوم الجمعة زيارة للمغرب، يشارك خلالها في الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني المغرب-فرنسا، الى آفاق جديدة للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين. وذكر بلاغ لرئاسة مجلس الشيوخ الفرنسي ان لارشي سيتناول خلال هذه الزيارة التي تستمر يومين، مع رئيس مجلس المستشارين، حكيم بشماس، في اطار الاتفاق المبرم بين الغرفتين، الافاق الجديدة للتعاون البرلماني. واضاف المصدر ان لارشي سيؤكد ايضا خلال الزيارة على متانة روابط الصداقة التي تجمع المغرب بفرنسا، كما سيتناول مع السلطات المغربية، الرهانات المرتبطة بالحركية المتحكم فيها، ومراقبة الهجرة غير الشرعية. كما سيتطرق بالمناسبة لوضعية المقاولات الفرنسية ، والى الافاق الواعدة لتنمية المبادلات الاقتصادية الثنائية، والاعمال المشتركة بين المغرب وفرنسا في افريقيا، فضلا عن ورش الجهوية المتقدمة الذي انخرط فيه المغرب. واكد المصدر نفسه ان المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي الذي انعقد للمرة الاولى في دجنبر 2013 بباريس ، يجسد دينامية الدبلوماسية البرلمانية. وسيكون لارشي مرفوقا خلال هذه الزيارة باعضاء مجلس الشيوخ، فليب داليي، النائب الاول لرئيس مجلس الشيوخ، وكريستيان كامبون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية ، وكاترين موران ديسايي، رئيسة لجنة الثقافة، والتربية والتواصل،وكاترين دوما، وجان نويل غريني، وكورين فيري وجاكي بيير. وستتناول هذه الدورة عددا من القضايا التي تكتسي اهمية بالغة بالنسبة للبلدين، من قبيل "السياسة والاستقرار" و"الهجرة والتنقل" و"التعاون الاقتصادي"، و"المناهج الجديدة للتعاون من اجل تنمية مستدامة بافريقيا ". وبالإضافة الى لارشي سيترأس الوفد الفرنسي الى هذا المنتدى، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ، فرانسوا دو روغي.