أوقع كمين نصبه يوم الخميس الماضي والد فتاة مريضة كانت تتردد على مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء لتلقي العلاج، وعناصر الأمن، بممرض بالمستشفي بعد أن ضبط متلبسا بتلقي 500 درهم رشوة. وكشفت مصادر "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية الأسبوع، أن عناصر الشرطة التي رافقت الشاهد إلى المستشفى بناء على تعليمات وكيل الملك بالابتدائية الزجرية، انتظرت إلى حين خروجه من مكتب الممرض وتسليمه المبلغ المتفق عليه، فداهمته لتلقي عليه القبض متلبسا.
وعندما حاول الإنكار، أخبره رجال الشرطة أن المبلغ الذي ضبط بحوزته تتوفر عناصر الأمن على نسخ منه، وأن لا داعي للمقاومة، ليستسلم ويزيل وزرته ويرافق رجال الأمن أمام أعين بعض العاملين والمواطنين.
وعلمت "الصباح" أن والد الفتاة استفاد من قانون حماية الشهود، وقد كان توجه إلى المستشفى من أجل علاج انبته الكفيفة التي كانت تصاب بغيبوبة بين الفينة والأخرى، فعرضها على طبيب أخبره بضرورة إجراء فحص بالأسعة على رأسها، فعرض المشكلة على الممرض الذي أخبره أن ثمن "السكانير" في القطاع الخاص محدد في 1300 درهم، وأن بإمكانه أن ينفق أقل من هذا الثمن لإجرائه بالمستشفى... مقابل أداء 500 درهم ...