حصلت "المساء" على معطيات موثوقة تكشف خريطة التعويضات التي يستفيد منها، في الغالب، كبار موظفي الدولة وأطرها التابعون لعدة وزارات ومؤسسات عمومية، فضلا عن تفاصيل المعاشات التي يستفيد منها أعضاء الحكومة والولاة والعمال مدى الحياة. وتكشف معطيات مستندة على مراسيم قانونية تم توقيعها يوم فاتح يوليوز 2011، مضاعفة تعويضات موظفين كبار في الدولة إلى درجة أن بعضهم يستفيدون من أكثر من خمسة تعويضات شهرية يفوق مجموعها رواتبهم الشهرية أحيانا.
وأضافت نفس اليومية في عدد نهاية الأسبوع أن عبد الإلاه بنكيران يتلقى أزيد من 100 ألف درهم ما بين الراتب والإكراميات، كما يتلقى البرلمانيون 2500 درهم عن كل يوم خارج المغرب، ويتلقى المستشارون القانونيون 5 ملايين ونصف كمجموع 5 علاوات شهرية، فيما يتلقى الأساتذة في السلك العالي أكثر من 18 ألف درهم كتعويض عن البحث فقط، ويحصل قادة السجون 7 آلاف شهريا كتعويض عن التأهيل، فيما يتلقى الأطباء العموميين أزيد من 17 ألف درهم كتعويض عن التأطير والأخطار، كما يتقاضى الولاة والعمال 13 مليون سنتيم كأجر وامتيازات تفوق قيمة الراتب، ويتقاضى الديبلوماسيين 20 مليون سنتيم كتعويض عن التمثيلية، فيما يصل مجموع 5 تعويضات بالنسبة لمفتشو المالية أكثر من 20 ألف درهم، ويحصل أعضاء المجالس العلمية ما بين 6 إلى 10 ألف درهم شهريا..
وأضافت نفس اليومية بالنسبة للتعويضات التي يتلقاها العاملين في مؤسسة الجيش، أنها تخضع لدرجات ورتب أفراد الجيش وفق ما تقتضيه الرتب العسكرية، حيث يحصل عسكري برتب كولونيل من الرتبة الاستثنائية تعويضا شهريا يبدأ من 22 ألف و413 درهم في فاتح ماي 2011 إلى 22 ألف و858 درهم ابتداء من فاتح دجنبر المقبل، وأن هذا التعويض ينخفض بالنسبة لكولونيل من الرتبة الأولى، وهي أقل رتبة لعسكري من درجة كولونيل، إلى 13 ألف و358 درهما بداية من شهر دجنبر المقبل.