عادت ساكنة مدينة زاكورة للاحتجاج، على بعد مايقارب سنة من خوضها لما سمي ب »حراك العطش بزاكورة »، مساء أمس الثلاثاء 19 نونبر الجاري، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية، أمام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وذلك احتجاجا على الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء، خلال الشهور الأخيرة، بدون أي مبرر. المحتجون عبروا عن سخطهم من الزيادات غير مبررة، معتبرين أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يدفع بالمحتجين إلى العودة للشارع، مؤكدين أنه رغم الارتفاع المهول للفواتير فإن جودة المياه ضعيفة بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للماء، مما يدفع الساكنة للاستعانة بالسقي. وطالبت الساكنة المحتجة السلطات المختصة، بالتدخل العاجل من أجل حل هذه المشكلة التي تبشر بإندلاع أزمة جديدة بالإقليم، بعد توالي إصدار الفواتير الصاروخية من لدن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.