بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الصحفي مصطفى اليزناسني، الذي وافته المنية أول أمس الأحد عن سن يناهز 80 سنة. وقال الملك في هذه البرقية « علمنا ببالغ التأثر بالنبإ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضوانه، المرحوم الصحفي المقتدر مصطفى اليزناسني، أسكنه الله فسيح جنانه ». ومما جاء في هذه البرقية « وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ومن خلالكم، لأسرة الفقيد الصحافية والإعلامية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في رحيل أحد قيدومي الصحافة المكتوبة بالمغرب، المشهود له بالخلق الرفيع، وبالمهنية العالية الملتزمة بقضايا مجتمعه ووطنه، مما أكسبه، رحمه الله، احتراما وتقديرا دائمين من لدن مختلف الفاعلين في المجالات الإعلامية والسياسية والحقوقية على حد سواء ». وأضاف الملك « فالله عز وجل نسأل أن يلهمكم جميعا الصبر وحسن العزاء، وأن يتغمد الفقيد المبرور بواسع رحمته وغفرانه، ويجزيه خير الجزاء، عما أسدى لوطنه ومجتمعه من أعمال، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده ».