بعد الانتقاذات اللاذعة لقياديين في حزب العدالة والتنمية للبرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج، عبر مجموعة من النشطاء في موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، عن تضامنهم مع بلافريج، من خلال نشر هاشتاغ »#أنا_ماشي_بهيمة ». وعقلت إحدى الناشطات "كل الاحترام و التقدير لك أيها النائب، كيف لباقي النواب أن يتجاوزوا مواقف القضاة والمحامون بخصوص المادة 9 وهم الأكثر علما ودراية بصياغة المادة، كيف للنواب أن يصوتوا ويوقعوا دون قراءة دون مناقشة دون علم ودون فهم". في ذات السياق قال ناشط آخر على صفحته الرسمية إن "كلمة بهائم قليلة في حق هؤلاء، الذين يصوتون على قوانين مجحفة في حق الشعب، وتحية للنائب عمر بلافريج". يشار إلى أن عمر بلافريج كان قد قال في جلسة المصادقة على قانون المالية بمجلس النواب « لا أفهم لماذا يخافون من الديمقراطية، ويجب أن نحكي كيف جرت الأمور بعد منتصف الليل، تم تشكيل لجنة لصياغة المادة 9". وأورد بأنه "واش أنا بوحدي نخلي التصويت ونمشي للجنة، وجاء عندنا رئيس لجنة المالية قرأ علينا اتفاق ولم نتسلم أي ورقة، (ماعمري تنصوت أو تنسني على شي حاجة ماقريتهاش، أنا ماشي بهيمة، أنا حتى نقراها". حينها انتفض النواب أغلبهم من حزب العدالة والتنمية في وجه عمر بلافريج لمطالبته بسحب قولته، الذي أوضح بأن "كلمة بهيمة مسحوبة مكاين مشكل، ولكن لا أصوت إلا بعد القراءة، ولن أعتذر (لي فيه الفز تيقفز)".