أشعلت عبارة "أنا مَاشِي بْهيمة نَسْنِي على شي حاجة مَاقْريتْهاش" منصات التواصل الإجتماعي، وهي العبارة التي أطلقها النائب البرلماني عمر بلافريج خلال مناقشة الجزء الثاني من مشروع قانون مالية سنة 2020 . هذه الجملة التي أحدثت رجة بالبرلمان، صدرت من البرلماني المذكور تعليقا منه على التصويت على المادة 9 التي لا تلزم الآمرين بالصرف بتنفيذ الأحكام القضائية إلا في حدود الإمكانات المتاحة بميزانياتهم. وقال بلافريج خلال تذخل له بالبرلمان أنه لم يتوصل بالتعديل على المادة المذكورة مكتوباً ولم يصوت عليه ورفض القول بحصول الإجماع حول المادة ، وقال بحدة " أنا لا أوقع على ورق أبيض وعلى شيء لا أقرأه لأني ماشي بهيمة". عبارة "بهيمة" انتفض بخصوصها النواب البرلمانيون ضد بلافريج مطالبين إياه بسحب الكلمة، وهو ما استجاب له بلافريج معلنا سحبه للعبارة قبل ان يستطرد بالقول " ألي فيه الفز كيقفز " "أنا مشي بهمة"، عبارة خلقت نقاشا واسعا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي بين من اعتبر صدور تلك العبارة خروج عن حدود اللباقة ، فيما وصف البعض الاخر العبارة موضوع الحديث بالحقيقة التي يجب الإعتراف بها.