حرب جديدة تلك التي اندلعت بين التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية، ببني ملال، بعد تسريب وثيقة وجه من خلالها الكتاب الجهويون لأربع نقابات تعليمية وهي الجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، رسالة إلى الكتاب العامين لنقاباتهم يخبرونهم فيها بما اعتبروه "خروقات وتجاوزات للجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي-« . الوثيقة التي تتوفر « فبراير » على نظير منها، أشار من خلالها الكتاب الجهويون للنقابات الأربع، إلى أن « الجامعة الوطنية للتعليم تعرقل أشغال اللجن الجهوية للتشاور، ما يؤثر سلبا على حل ملفات ومشاكل الشغيلة"، علما أن "إدارة الأكاديمية الجهوية منفتحة ومتفهمة لحل المشاكل المطروحة أمام كافة الشركاء الاجتماعيين بعيدا عن المحاباة والمحسوبية". واتهمت مراسلة النقابات الأربع نقابة الإدريسي ببني ملال ب"نهج أساليب البلطجة والتشكيك في مصداقية النقابات وعلاقتها بالأكاديمية الجهوية"، كما أشارت إلى "اعتماد الكاتب الجهوي لهذه النقابة أسلوب السب والشتم والإساءة للنقابات والتهجم على الإدارة بأسلوب منحط لا يمت بأي صلة للعمل النقابي الجاد والمسؤول". وطالب الكتاب الجهويين للنقابات الموقعة على الرسالة، من كتابهم الوطنيين إلى التدخل لدى مسؤولي الوزارة قصد إثارة انتباههم لهذه "الأساليب المقيتة وعدم الانسياق مع "المغالطات والاكاذيب التي تتخذها هذه النقابة نهجا لها ».