تحتضن مدينة يربان بجنوب إفربقيا، أشغال القمة العالمية للقادة المحليين والإقليميين، التي تعقدها منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية، بحضور وفد مغربي ومنتخبين من مختلف دول العالم. وتدور محاور أشغال القمة التي انطلقت أمس الأربعاء، حول الديمقراطية المحلية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنويع التمويل وتعزيز الموارد البشرية. في هذا السياق، قال المسؤول الأممي، دروموند إن التفاوتات الاجتماعية، والصراعات المسلحة، والهجرة، وتغير المناخ، والتوسع الحضري، وكذا التغيرات الديموغرافية، كلها قضايا ستفرز عواقب وخيمة على العالم وعلى البشرية، مؤكدا على ضرورة إرساء تعاون دولي فعال ومتعدد القطاعات لمواجهة هذه التحديات. وأكد دروموند أن تزايد التهديدات والشكوك يقتضي تطوير المؤسسات والعلاقات المتعددة الأطراف، غير أن ما حصل هو العكس، إذ يبدي المسؤولون « عدم انخراط » إزاء المؤسسات الدولية التي تسعى إلى إيجاد حلول عالمية. يذكر أن قمة ديربان ستشهد انتخاب رئيس جديد لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، التي يتنافس عليها كل من رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة، محمد بودرة وثلاثة مرشحين آخرين هم عمدة كازان الروسية، وعمدة برشلونة الإسبانية وعمدة لشبونةالبرتغال.