قالت يومية « المساء » في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، إن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي أوقفت مطلع هذا الأسبوع، رجل أعمال معروف يعد من كبار أثرياء مدينة طنجة، وذلك بناء على مذكرة اعتقال أصدرها ضده قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة للاشتباه في تورطه في قضية تهريب المخدرات والاتجار الدولي بها وتبييض الأموال. وأضافت "المساء" أن اعتقال الملياردير جاء بعد ورود اسمه على لسان أحد المتهمين في نفس القضية خلال جلسة الاستنطاق التفصيلي، والتي أشار فيها هذا الأخير إلى 3 أطنان ونصف من المخدرات التي ضبطتها عناصر الدرك البحري في مارس الماضي، بمنطقة المهدية، تعود ملكيتها للثري المذكور، الذي كان ينوي تهريبها انطلاقا من شاطئ المهدية في اتجاه فرنسا، باتفاق مع مافيا متخصصة في الاتجار الدولي للمخدرات. وتابع ذات المصدر بالقول إن هذه القضية التي أطاحت أيضا بدركيين يتواجدان حاليا خلف أسوار سجن القنيطرة، جعلت العديد من المسؤولين الأمنيين والقضائيين يتحسسون رؤوسهم ويتخوفون من أن تطالهم الملاحقات القضائية، خاصة مع استمرار إجراءات البحث والتحري للكشف عن باقي المتورطين في هذا الملف، والتي تشير أصابع الاتهام في ضلوعهم في التغطية على الأنشطة المشبوهة لرجل الأعمال المعتقل.