أصبحت رئيسة بلدية في بوليفيا آخر ضحية للعنف في البلاد، التي تشهد اشتباكات عنيفة في الشوارع بسبب انتخابات متنازع عليها منذ حوالي ثلاثة أسابيع. وقال مسؤولون، الاربعاء، إن شخصاً ثالثاً قُتل في اشتباكات بين مؤيدي وأعداء الرئيس إيفو موراليس، أول رئيس لبوليفيا من السكان الاصليين، الذي اتهم المعارضة بتدبير انقلاب. ووقع الحادث المميت في مدينة كوتشابامبا، حيث قتل الطالب ليمبرت جوزمان في سلسلة من الاشتباكات. وسط هذا العنف، وفي بلدة فينيوتو، على بعد 210 ميلاً من كوتشابامبا، تعرضت رئيسة البلدية، التي تنتمي للحزب الحاكم، لهجوم من المتظاهرين بعد شائعات عن مقتل اثنين من المعارضة على يد أنصار موراليس، وفقا لصحف أمريكية وصحف محلية بوليفية. المتظاهرون اقتحموا قاعة البلدية، وحاصروا على الفور عمدة البلدة باتريشيا آرس جوزمان، وجروها بعد ذلك وهي حافية القدمين في شوارع المدينة، وقام المتظاهرون بكسر نوافذ مبنى البلدية وأضرموا النار في مكتبها. وأجبر المتظاهرون رئيسة البلدية على الركوع بينما قاموا بقص شعرها عنوة، وصبوا عليها باللون الأحمر، وأجبروها على التوقيع على كتاب استقالة وهم يصرخون" قاتلة.. قاتلة".