احتج الأساتذة الباحثين بمختلف المؤسسات الجامعية بالمغرب وبمراكز مهن التربية والتكوين والمؤسسات غير التابعة للجامعات، أمس الثلاثاء أمام مقر وزارة التربية الوطنية انتقالا إلى البرلمان تنديدا بالوضعية المادية التي أصبح يتخبط بها الأساتذة، مجددين استنكارهم الشديد لتغييب مطلب الزيادة الآنية والشاملة في الأجر من خلال الاتفاق الأخير بين النقابتين والحكومة بتاريخ 04 شتنبر 2019. وقال رئيس تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين، الأستاذ المودن، في تصريح ل »فبراير »، إن الأساتذة صامدون على مطلب واحد ولن يتراجعوا إلا بعد الزيادة في الأجور التي ظلت مجمدة لعشرين سنة. وأضاف المودن، أن المكتب الوطني للتنسيقية سيستمر في متابعة نضاله وتواصله مع القطاعات الحكومية الوصية على التعليم العالي ومع الأحزاب السياسية والفرق البرلمانية، إلى حين تحسين أوضاع الأساتذة. وجدد الأساتذة المحتجون من مختلف الجامعات تنديدهم بالصمت الحكومي المطبق حول الموضوع وتحميل الوزارة الوصية المسؤولية التامة عن هذا التجاهل، حيث رفعوا شعارات في وجه الوزارة الوصية بالقول « لا إصلاح دون إصلاح الوضعية المادية للأساتذة الباحثين ».