بعد إخلاء سبيل الفنان المغربي سعد لمجرد إثر اتهامه بالتحرش واغتصاب فتاة فرنسية والسماح له بالعودة إلى بلاده، أصدرت محكمة فرنسية قرارا صارما بمنعه من التحدث لوسائل الإعلام والصحافة، حسب تصريحات صحافية لمصدر مقرب منه. وأبلغ القضاء الفرنسي لمجرد بلهجة شديدة الصرامة بضرورة عدم الحديث مع أي شخص في تلك القضية التي أفرج عنه بكفالة مؤقتة، بالإضافة إلى عدم التحدث مع الصحافة عن أعماله الفنية، لحين الانتهاء من تلك القضية، بالإضافة إلى عدم السفر لأي دولة عدا بلده المغرب. وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على سعد لمجرد شتنبر 2018، حيث أعلن القضاء الفرنسي رسميًا إعادته للحبس مرة أخرى، على خلفية نفس قضية الاغتصاب التي خرج منها بكفالة 150 ألف يورو، كما أنه يواجه تهمة اغتصاب جديدة إلى جانب تهمة لورا، وهي التي دفعت المحكمة إلى وضعه مجددًا في السجن رهن الاعتقال الاحتياطي بانتظار البت في القضية.